أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم السبت الرابع بعد عيد العنصرة في ٦ تموز ٢٠١٩

قالَ الربُّ يَسوعُ: “أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ والأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ والفُهَمَاء، وأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال! نَعَمْ، أَيُّها الآب، لأَنَّكَ هكَذَا ٱرْتَضَيْت! لَقَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ ٱلٱبْنَ إِلاَّ الآب، ومَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ ٱلٱبْن، ومَنْ يُرِيدُ ٱلٱبْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ. تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ…

Published

on

قالَ الربُّ يَسوعُ: “أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ والأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ والفُهَمَاء، وأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال! نَعَمْ، أَيُّها الآب، لأَنَّكَ هكَذَا ٱرْتَضَيْت! لَقَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ ٱلٱبْنَ إِلاَّ الآب، ومَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ ٱلٱبْن، ومَنْ يُرِيدُ ٱلٱبْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ. تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والمُثْقَلِينَ بِالأَحْمَال، وأَنَا أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا نِيْري عَلَيْكُم، وكُونُوا لي تَلاميذ، لأَنِّي وَدِيعٌ ومُتَواضِعُ القَلْب، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم. أَجَل، إِنَّ نِيْري لَيِّن، وحِمْلي خَفِيف!”.

قراءات النّهار: أعمال الرّسل ٩:  ١-٦، ١٠-١١، ١٥-١٩  /  متى ١١: ٢٥-٣٠

التأمّل:

وكُونُوا لي تَلاميذ، لأَنِّي وَدِيعٌ ومُتَواضِعُ القَلْب، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم. أَجَل، إِنَّ نِيْري لَيِّن، وحِمْلي خَفِيف!”.

في هذه الآية، نجد مفاتيح للسعادة الحقيقيّة:

أوّلها: التلمذة للربّ يسوع، أي التعلّم من كلامه والسعي لوضعه موضع التنفيذ في حياتنا اليوميّة “فنُريح ونستريح” كما نقول في العاميّة.

ثانيها: الاقتداء بوداعة الربّ وتواضعه وهو ما يعيننا على عيش حياةٍ أكثر سلاماً مع ذواتنا ومع الآخرين!

ثالثها: حمل نير يسوع “الخفيف” أي حمل اسمه حقّاً لا قولاً فقط وهو سيكون نيراً خفيفياً إن أدركنا حجم الثمار الّتي سنقطفها في حياتنا!

الخوري نسيم قسطون – ٦ تمّوز ٢٠١٩

Exit mobile version