أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الأحد الثالث بعد عيد العنصرة في ٢٣ حزيران ٢٠١٩

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ وَصَايَاي ويَحْفَظُهَا، هُوَ الَّذي يُحِبُّنِي. ومَنْ يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي”. قَالَ لَهُ يَهُوذَا، لا ذَاكَ الإِسْخَريُوطِيّ: “يَا رَبّ، مَاذَا جَرَى حَتَّى تُظْهِرَ ذَاتَك لَنَا، لا لِلعَالَم؟”. أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: “مَنْ يُحِبُّنِي يَحْفَظُ كَلِمَتِي، وأَبِي يُحِبُّهُ وإِلَيْهِ نَأْتِي، وعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. مَنْ لا يُحِبُّنِي…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)

مَنْ كَانَتْ لَدَيْهِ وَصَايَاي ويَحْفَظُهَا، هُوَ الَّذي يُحِبُّنِي. ومَنْ يُحِبُّنِي يُحِبُّهُ أَبِي، وأَنَا أُحِبُّهُ وأُظْهِرُ لَهُ ذَاتِي”. قَالَ لَهُ يَهُوذَا، لا ذَاكَ الإِسْخَريُوطِيّ: “يَا رَبّ، مَاذَا جَرَى حَتَّى تُظْهِرَ ذَاتَك لَنَا، لا لِلعَالَم؟”. أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: “مَنْ يُحِبُّنِي يَحْفَظُ كَلِمَتِي، وأَبِي يُحِبُّهُ وإِلَيْهِ نَأْتِي، وعِنْدَهُ نَجْعَلُ لَنَا مَنْزِلاً. مَنْ لا يُحِبُّنِي لا يَحْفَظُ كَلِمَتِي. والكَلِمَةُ الَّتِي تَسْمَعُونَهَا لَيْسَتْ كَلِمَتِي، بَلْ كَلِمَةُ الآبِ الَّذي أَرْسَلَنِي. كَلَّمْتُكُم بِهـذَا، وأَنَا مُقِيمٌ عِنْدَكُم. لـكِنَّ البَرَقْلِيط، الرُّوحَ القُدُس، الَّذي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِإسْمِي، هُوَ يُعَلِّمُكُم كُلَّ شَيء، ويُذَكِّرُكُم بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم. أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم. لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم ولا يَخَفْ!

 

قراءات النّهار: ١ كورنتوس ٢:  ١-١٠  /  يوحنا ١٤: ٢١-٢٧

التأمّل:

في إنجيل اليوم، يحدّثنا الربّ يسوع عن دورين مهمّين للروح القدس في حياتنا:

 

الدور الأوّل هو: الرّوح القدس “يعلّمكم كلّ شيء”…

 

هذا الدور يدعونا لإدراك أهميّة الكنيسة التي يرافقها الرّوح القدس كي تغذّينا بتعاليم تسّهل علينا البقاء على درب الملكوت مهما عصفت بنا رياح التجارب والصّعاب والضّيقات.

 

أمّا الدور الثاني فهو: الرّوح القدس “يُذَكِّرُكُم بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُم”…

 

هذا الدور يقينا من النسيان… فالإنسان ينسى أحياناً عظائم الله في حياته ويغرق أحياناً في حزنٍ أو يأسٍ كبيرين يحيلان إيمانه إلى شكّ ورجاءه إلى يأس…

 

إنّ التذكّر يعيد إلى حياتنا بصيص الضّوء فينجلي الظّلام تدريجيّاً ويتراجع أمام نور الربّ!

 

الخوري نسيم قسطون – ٢٣ حزيران ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=291

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version