أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم السبت من الأسبوع الثاني من زمن الصوم في ١٦ آذار ٢٠١٩

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)السبت من الأسبوع الثاني من الصوم لَمَّا حَلَّ المَسَاء، خَرَجَ يَسُوعُ وتَلامِيذُه مِنَ المَدِينَة. وفي الصَّبَاح، بَيْنَمَا هُم عَابِرُون، رَأَوا التِّيْنَةَ يَابِسَةً مِنْ جُذُورِهَا. فتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وقَالَ لَهُ: “رَابِّي، أُنْظُرْ، إِنَّ التِّيْنَةَ الَّتي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!”. فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: “آمِنُوا بِٱلله! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ قَالَ لِهذا الجَبَل: إِنْقَلِعْ وَٱهْبِطْ في البَحْر، وهُوَ لا…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)السبت من الأسبوع الثاني من الصوم

لَمَّا حَلَّ المَسَاء، خَرَجَ يَسُوعُ وتَلامِيذُه مِنَ المَدِينَة. وفي الصَّبَاح، بَيْنَمَا هُم عَابِرُون، رَأَوا التِّيْنَةَ يَابِسَةً مِنْ جُذُورِهَا. فتَذَكَّرَ بُطْرُسُ وقَالَ لَهُ: “رَابِّي، أُنْظُرْ، إِنَّ التِّيْنَةَ الَّتي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ!”. فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: “آمِنُوا بِٱلله! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ قَالَ لِهذا الجَبَل: إِنْقَلِعْ وَٱهْبِطْ في البَحْر، وهُوَ لا يَشُكُّ في قَلْبِهِ، بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ ما قَالَهُ سَيَكُون، يَكُونُ لهُ ذلِكَ. لِهذَا أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَسْأَلُونَهُ في الصَّلاة، آمِنُوا أَنَّكُم نِلْتُمُوهُ، فَيَكُونَ لَكُم. وإِذَا قُمْتُم لِلصَّلاة، وكَانَ لَكُم عَلى أَحَدٍ شَيء، فَٱغْفِرُوا لَهُ لِكَي يَغْفِرَ لَكُم أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذي في السَّمَاواتِ زَلاَّتِكُم”.

قراءات النّهار: عبرانيّين ١٢: ٢٨، ١٣: ٩/ مرقس ١١: ١٩-٢٥

التأمّل:

من المؤسف أنّ الكثيرين لا يتقدّمون من سرّ القربان ولا “يتناولون” (كما نقول بالعاميّة) بحجّة الحقد أو الكراهيّة للآخرين!

من جهة، يعي هؤلاء جسامة ما يشعرون به وقبحه ولكن، بالمقابل، بدل السعي لإصلاح ذواتهم، يتشبّثون بما قادهم أصلاً إلى هذه الحالة السيّئة!

الحلّ إذاً هو في التوبة والعودة إلى الربّ من خلال المغفرة التي تنقّي القلب وتريح الضمير من أعباء الأحقاد!

إنّها دربٌ صعبةٌ ربّما ولكنّها مربحةٌ أكثر على المدى البعيد إذ تؤسّس، من جديد، لعلاقةٍ ثابتةٍ مع الله ومنفتحةٍ على الآخرين بروح المحبّة والتفهّم والعقلانيّة بعيداً عن منطق الفعل وردّ الفعل!

 

الخوري نسيم قسطون – ١٦ آذار ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=81

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version