أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم عيد القيامة في ٢١ نيسان ٢٠١٩

   لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)ألقيامة لَمَّا ٱنْقَضَى السَّبْت، ٱشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّة، ومَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوب، وسَالُومَة، طُيُوبًا لِيَأْتِينَ وَيُطَيِّبْنَ جَسَدَ يَسُوع. وفي يَوْمِ الأَحَدِ بَاكِرًا جِدًّا، أَتَيْنَ إِلى القَبْرِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْس. وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: “مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟”. وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الحَجَرَ قَدْ دُحْرِج، وكَانَ كَبِيرًا جِدًّا. ودَخَلْنَ القَبْر، فَرَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ…

Published

on

 

 لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar)ألقيامة

لَمَّا ٱنْقَضَى السَّبْت، ٱشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّة، ومَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوب، وسَالُومَة، طُيُوبًا لِيَأْتِينَ وَيُطَيِّبْنَ جَسَدَ يَسُوع. وفي يَوْمِ الأَحَدِ بَاكِرًا جِدًّا، أَتَيْنَ إِلى القَبْرِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْس. وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: “مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟”. وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الحَجَرَ قَدْ دُحْرِج، وكَانَ كَبِيرًا جِدًّا. ودَخَلْنَ القَبْر، فَرَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ اليَمِين، مُتَوَشِّحًا حُلَّةً بَيْضَاء، فَٱنْذَهَلْنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: “لا تَنْذَهِلْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ المَصْلُوب. إِنَّهُ قَام، وَهُوَ لَيْسَ هُنَا. وهَا هُوَ المَكَانُ الَّذي وَضَعُوهُ فِيه. أَلا ٱذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلامِيذِهِ وَلِبُطْرُس: إِنَّهُ يَسْبِقُكُم إِلى الجَلِيل. وهُنَاكَ تَرَوْنَهُ، كَمَا قَالَ لَكُم”. فَخَرَجْنَ مِنَ القَبْرِ وَهَرَبْنَ مِنْ شِدَّةِ الرِّعْدَةِ والذُّهُول. وَمِنْ خَوْفِهِنَّ لَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا…

القراءات: ١ قورنتوس ١٥: ١٢-٢٦ / مرقس ١٦: ١-٨

التأمّل:

المسيح قام، حقّاً قام!

في عيد الفصح، نجدّد إيماننا بالحقيقة المحوريّة التي ينطلق منها إيماننا وبها يستمرّ ويتغلّب على كلّ يأسٍ أو ألمٍ أو حزنٍ في حياتنا!

إنّه يوم العودة إلى حقيقتنا الجوهريّة كأبناءٍ لله بالتبنّي، نحمل في قلوبنا صورته كإلهٍ محبٍّ وغفور وثورته كمخلّصٍ للعالم من جور الخطيئة وظلامها الدامس…

إنّه أيضاً يوم العودة إلى الذّات المعدّة لاستقبال الفداء بروحٍ متجدّدةٍ بالتوبة والمحبّة والغفران…

إنّه يوم تجدّد ولادة الربّ يسوع في قلوبنا من نور القبر الفارغ الّذي يرمز إلى قلبنا الفارغ من دون سكنى الربّ فيه!

إنّه يوم القيامة من موت البعد عن الله ويوم العودة إلى الكنيسة لنحيا معاً فرحة القيامة!

فصحاً مباركاً!

 

الخوري نسيم قسطون – ٢١ نيسان ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=156

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version