أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الجمعة من أسبوع الأبرار والصدّيقين في ٢٢ شباط ٢٠١٩

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الجمعة من أسبوع الأبرار والصدّيقين قالَ الربُّ يَسوع: “سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيل: لا تَزْنِ. أَمَّا أَنا فَأَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَها، فَقَدْ زَنى بِهَا في قَلْبِهِ. إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ اليُمْنَى سَبَبَ عَثْرَةٍ لَكَ، فَٱقْلَعْها وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ، ولا يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ في جَهَنَّم. وإِنْ كَانَتْ يَدُكَ اليُمْنَى سَبَبَ…

Published

on

لبنان/أليتيا(aleteia.org/ar)الجمعة من أسبوع الأبرار والصدّيقين

قالَ الربُّ يَسوع: “سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيل: لا تَزْنِ. أَمَّا أَنا فَأَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَها، فَقَدْ زَنى بِهَا في قَلْبِهِ. إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ اليُمْنَى سَبَبَ عَثْرَةٍ لَكَ، فَٱقْلَعْها وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ، ولا يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ في جَهَنَّم. وإِنْ كَانَتْ يَدُكَ اليُمْنَى سَبَبَ عَثْرةٍ لَكَ، فَٱقْطَعْها وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ، ولا يَذْهَبَ جَسَدُكَ كُلُّهُ إِلى جَهَنَّم. وقِيلَ أَيْضًا: مَنْ طَلَّقَ ٱمْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِها كِتَابَ طَلاق. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ ٱمْرَأَتَهُ – إِلاَّ في حَالِ مُسَاكَنَةِ زِنى – يَجْعَلُها تَزْنِي. ومَنْ تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةً يَزْني. سَمِعْتُم أَيْضًا أَنَّهُ قِيْلَ لِلأَقْدَمِين: لا تَحْلِفْ بَاطِلاً، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ مَا حَلَفْتَ بِهِ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: لا تَحْلِفُوا أَبَدًا، لا بِالسَّمَاءِ لأَنَّها عَرْشُ الله، ولا بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْه، ولا بِأُورَشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ المَلِكِ الأَعْظَم. ولا تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لا تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً مِنْهُ بَيْضَاءَ أَو سَوْدَاء. فَلْيَكُنْ كَلامُكُم: نَعَم، نَعَم! لا، لا! ومَا يُزَادُ عَلى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّير”.

قراءات النّهار: عبرانيّين ١٣: ٩-١٦/ متّى ٥: ٢٧-٣٧

التأمّل:

الوفاء والصدق: كلمتان تختصران ما ورد في إنجيل اليوم… ولكنّهما أيضاً الحلّ للعديد من مشاكل مجتمعنا المعاصر…

فلو عمّ الصدق العلاقات ما بين النّاس لكان الوفاء أسهل لأنّ كبت الأحاسيس والمشاعر الحقيقيّة يؤدّي إلى نوعٍٍ من التكاذب حتّى ما بين أقرب النّاس فكم بالأحرى بين الزوجين أو الإخوة مثلاً؟!

الحقيقة وحدها تحرّر الإنسان من قيود بيئته ومن تكبيل بعض التقاليد البالية التي تحمله على الاختباء خلف جدار الكذب ظنّاً منه بأنّه سيكون هكذا في حالٍ أفضل!

ما بين الصدق والوفاء يمكن للإنسان أن يشعر بجمال الحياة وبغناها!

 

الخوري نسيم قسطون – ٢٢ شباط ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=48

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version