أخبار متفرقة

التأمّل بالإنجيل اليومي بصوت الخوري نسيم قسطون ليوم الاثنين من أسبوع الأبرار والصدّيقين في ١٨ شباط ٢٠١٩

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) الاثنين من أسبوع الأبرار والصدّيقين   ولَمَّا رأَى يَسُوعُ الـجُمُوعَ صَعِدَ إِلى الـجَبَل، وجَلَسَ فَدَنا مِنْهُ تَلاميذُهُ،  وفَتَحَ فاهُ يُعَلِّمُهُم قَائِلاً: “طُوبى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوح، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَّمَاوَات. طُوبى لِلْوُدَعَاء، لأَنَّهُم سَيَرِثُونَ الأَرض. طُوبى لِلْحَزَانى، لأَنَّهُم سَيُعَزَّون. طُوبى لِلْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، لأَنَّهُم سَيُشْبَعُون. طُوبى لِلْرُّحَمَاء، لأَنَّهُم سَيُرْحَمُون. طُوبى لأَنْقِيَاءِ القُلُوب، لأَنَّهُم سَيُعَايِنُونَ…

Published

on

لبنان/ أليتيا (aleteia.org/ar) الاثنين من أسبوع الأبرار والصدّيقين

 

ولَمَّا رأَى يَسُوعُ الـجُمُوعَ صَعِدَ إِلى الـجَبَل، وجَلَسَ فَدَنا مِنْهُ تَلاميذُهُ،  وفَتَحَ فاهُ يُعَلِّمُهُم قَائِلاً: “طُوبى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوح، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَّمَاوَات. طُوبى لِلْوُدَعَاء، لأَنَّهُم سَيَرِثُونَ الأَرض. طُوبى لِلْحَزَانى، لأَنَّهُم سَيُعَزَّون. طُوبى لِلْجِيَاعِ والعِطَاشِ إِلى البِرّ، لأَنَّهُم سَيُشْبَعُون. طُوبى لِلْرُّحَمَاء، لأَنَّهُم سَيُرْحَمُون. طُوبى لأَنْقِيَاءِ القُلُوب، لأَنَّهُم سَيُعَايِنُونَ الله. طُوبى لِفَاعِلي السَّلام، لأَنَّهُم سَيُدْعَونَ أَبْناءَ الله. طُوبى لِلْمُضْطَهَدِينَ مِنْ أَجْلِ البِرّ، لأَنَّ لَهُم مَلَكُوتَ السَّماوات. طُوبى لَكُم إِذَا  عَيَّرُوكُم واضْطَهَدُوكُم، وافْتَرَوا عَلَيْكُم كُلَّ سُوءٍ مِنْ أَجْلي. إِفْرَحُوا وابْتَهِجُوا، لأَنَّ أَجْرَكُم عَظِيمٌ في السَّمَاوات، فَهـكَذا اضْطَهَدُوا الأَنْبِيَاءَ مِنْ قَبْلِكُم.

 

قراءات النّهار: عبرانيّين ١٢: ١-١٣/ متّى ٥: ١-١٢

 

التأمّل:

 

قد يظنّ البعض لدى التأمّل بنصّ التطويبات بأنّ يسوع يدعونا إلى الخنوع أو الاستسلام عند تعرّضنا لأيّ وضعٍ من الأوضاع الواردة في سياقه…

ولكن، أهميّة هذا النصّ تكمن في تشجيع كلّ إنسانٍ يعاني أو يُضطهد أو يتألّم على الصمود في مواجهة الظروف لأنّ كلّ ضيقةٍ تبقى مؤقّتة إن تبلور لدينا جميعاً حسّ التضامن الإنسانيّ…

نصّ التطويبات موجّه إلى المرتاح قبل المتألّم ليدعو الأوّل ليكون سبب راحة للثاني وهو ما لا يعيه قسمٌ كبيرٌ منّا إن أعمتهم أنانيّتهم عن التفاعل مع آلام محيطهم!

إنجيل اليوم يدعونا إلى إنسانيّة واعيةٍ ومتضامنة وبعيدة عن التقوقع والانغلاق!

 

الخوري نسيم قسطون – ١٨ شباط ٢٠١٩

https://priestnassimkastoun.wordpress.com/?p=40

 

العودة إلى الصفحة الرئيسية

Exit mobile version