الاعتداء على مدرسة تابعة للرهبنة اليسوعية وكاهن ينجو بأعجوبة

تعبر الجماعات الكاثوليكيّة في أبرشيّة رانشي في الهند عن حزنها بعد أن تعرضت مدرسة كاثوليكيّة محليّة لاعتداء على يد متطرفين هندوس الأسبوع الماضي. واستهدف الهجوم المدرسة إضافةً الى نزل قريب مخصص لإقامة الطلاب.

وأشار مات هادرو من وكالة الأخبار الكاثوليكيّة الى أن مدرسة القديس جون بيركمان وهي مدرسة يديرها يسوعيون قد تعرضت للاعتداء على يد ٥٠٠ شخص. وألحقت المجموعة ضرراً كبيراً في المكان وتسببت بإصابة تلميذَين. وتصف الوكالة الاعتداء بالكلمات التاليّة:

“حاول الجمع أيضاً مضايقة التلميذات والتحرش بهن جنسياً كما وحاولوا إعاقة عمليّة نقل بعض الطلاب الى المستشفى ودمروا وألحقوا الخراب بالمدرسة وتجهيزاتها كما وسرقوا مبلغاً من المال واعتدوا على نزل قريب مخصص لإقامة الطلاب.

ورداً على الهجوم والخراب، طلب القادة الكاثوليك في أبرشيّة رانشي من السلطات الهنديّة الحماية واتخاذ اجراءات حاسمة بحق المعتدين.

وأصدر الأب توماس كوشيفيلي، أمين سر المدرسة، بياناً رسمياً أشار من خلاله الى ان ما من اجراء اتُخذ حتى الآن بحق المعتدين وذلك بعد مرور أسبوع على الحادثة متخوفاً من أن يستفيد آخرون من ثقافة الإفلات من العقاب هذه.

وأشارت صحيفة “Crux News” الى أن مدير المدرسة حاول فتح حوار مع الجمع خلال الهجوم لكنه بالكاد نجا من الإصابة ويقول:

“بدأوا بتدمير كلّ شيء وهم يتحركون. دمروا أمورا مثل – كاميرات المراقبة والكراسي والمقاعد والصور المعلقة على الجدران واجهزة الإنارة وأنابيب المياه والمراحيض… دمروا الأبواب وبعض الدراجات الهوائيّة التي نملكها. اقتحموا بعدها مكتب مدير دور إقامة الطلاب والحقوا هناك أضرارا كبيرة بالكاميرات والتجهيزات في الغرف والحمامات وقاعة المكتبة الكبيرة حيث الحواسيب وآلات الطباعة…”