أخبار متفرقة

اكتشاف أندريا بوتشيلي غيّر حياته وسيغيّر حياتكم بالتأكيد

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)دائماً ما يتحدث التينور الإيطالي، أندريا بوتشيلي، عن ايمانه. وقد برهن من خلال الموسيقى والمقابلات التي أجراها على مرّ السنوات ان الكاثوليكيّة مهمة في حياته. لكن الحال لم تكن دائماً كذلك كما ذكر في مقابلة أخيرة أجراها مع الأب دافيدي بانزاتو للتلفزيون الإيطالي.   وقال“عندما كنت أصغر سناً، بدا لي الإلحاد موقفاً مريحاً.” وقبل اكتشاف ايمانه، قام بما…

Published

on

روما/أليتيا(aleteia.org/ar)دائماً ما يتحدث التينور الإيطالي، أندريا بوتشيلي، عن ايمانه. وقد برهن من خلال الموسيقى والمقابلات التي أجراها على مرّ السنوات ان الكاثوليكيّة مهمة في حياته. لكن الحال لم تكن دائماً كذلك كما ذكر في مقابلة أخيرة أجراها مع الأب دافيدي بانزاتو للتلفزيون الإيطالي.

 

وقال“عندما كنت أصغر سناً، بدا لي الإلحاد موقفاً مريحاً.” وقبل اكتشاف ايمانه، قام بما يقوم به العديد من الناس خاصةً عندما ينجحون في مجال الفن كما فعل فاستمتع بالمال ليملأ ما يسميه “الجزء الفارغ في نفسي”. وعلى الرغم من نجاحه “كان الاضطراب موجودا. عليك أن تحقق في كلّ ليلة أهدافك وعندما لا تفعل، تشعر بالسوء. يجعل النجاح كلّ الأمور أسهل لكن في نهاية المطاف، تجد نفسك ويداك فارغتان وتشعر وكأنك تغرق في دوامة من الرذيلة.”

 

“وعندها تبدأ بطرح أسئلة وجوديّة على نفسك. أدركت اننا وعند اتخاذ أي قرار نقف عند مفترف طرق – الأول يقودنا نحو الخير والثاني في اتجاه الشر… اخترت الطريق الذي بدا لي منطقي أكثر والذي حدده ذكائي، على الرغم من محدوديته، على انه الطريق الذي لا بديل له – طريق الإيمان.”

 

عاد الى أحضان الرب عندما أيقن أن خطة أكبر منه تقود حياته وان العالم لا يسير بمحض الصدفة أو بفعل الحظ. “عندما تسأل نفسك عن معنى الحياة وتبحث عن إجابات، تكتشف أمور كثيرة! وأعتقد انني اكتشفت أن لا وجود للحظ!”

 

“أؤمن بذلك لأنني عشت ذلك. لا أملك براهين لكن آلاف الوقائع، كبيرة أو صغيرة، أقنعتني بذلك: ما حصل معي ولا يزال يحصل كلّ يوم ثمرة تصميم. وكان هذا اليقين الخطوة الأولى لمصالحة كاملة مع ايماني.”

 

ورداً على سؤال حول ما قد يقوله لشخص لا يشاركه ايمانه قال انه يفهم وضعه فنحن “لا ندين كي لا نُدان”. لكنه يعتبر إيمانه أساسي في حياته وأكد قائلاً: “في حالتي، يعني عدم الإيمان الخضوع لليأس وكانت لتكون حياة مأساة لا مفر منها لأن الحياة على هذه الأرض تنتهي مع الموت ولذلك فإن الإيمان هديّة لا تُقيّم أحاول المحافظة عليها وتعميقها وهي تدعمني يوماً بعد يوم.”

 

العودة الى الصفحة الرئيسية 

Exit mobile version