أخبار متفرقة

احتفلا بعرسهما ودعيا ١٦٠ فقيراً الى العشاء

في البرازيل، آنا بولا وفيكتور تزوجا في الكنيسة. تلقيا بعدها تهاني الزوار خلال حفل استقبال قصير. لكن الحفلة بدأت بعدها…. ولم تكن بالتقليديّة. تزوج فيكتور ريبيرو وآنا بولا ميريغيتي يوم ١٦ فبراير. كان كلّ شيء جميلا يومها… كما خُطط له. فستان العروس، حفل الزواج، زينة الكنيسة. تحقق كلّ شيء كما أراد العروسان. وأخذا يومها مبادرة فريدة إذ لم يرغبا بمشاركة فرحتهما مع الأقرباء…

Published

on

في البرازيل، آنا بولا وفيكتور تزوجا في الكنيسة. تلقيا بعدها تهاني الزوار خلال حفل استقبال قصير. لكن الحفلة بدأت بعدها…. ولم تكن بالتقليديّة.

تزوج فيكتور ريبيرو وآنا بولا ميريغيتي يوم ١٦ فبراير. كان كلّ شيء جميلا يومها… كما خُطط له. فستان العروس، حفل الزواج، زينة الكنيسة. تحقق كلّ شيء كما أراد العروسان. وأخذا يومها مبادرة فريدة إذ لم يرغبا بمشاركة فرحتهما مع الأقرباء والأصدقاء وحسب بل مع أطفال فقراء من غواراباري الواقعة في محافظة ايسبيريتو سانتو.

دعيا، بعد أيام قليلة على حفل الزفاف، ١٦٠ شخصاً على مأدبة عشاء. وقال العريس: “أردنا أن نُطعم من هم حقاً بحاجة” فهو يعتبر ان لا معنى أبداً لفكرة الزواج التقليدي خاصةً عندما يكون هناك أشخاص بحاجة. وأضاف استاذ اللياقة البدنيّة: “يمكننا تنظيم حفل زواج فالزواج أمر يستحق الاحتفال لكن يمكننا القيام بالمزيد.”

واستلهم فيكتور وبولا وهما مرنمان في جوقة الرعيّة الفكرة من ترنيمة رُتلت خلال حفل الزواج وتقول:

“إن اردتم اعداد عشاء،

لا تدعوا الأصدقاء والإخوة وغيرهم.

بل اخرجوا في الشارع وابحثوا

عن من لا يستطيع

ان يرد بالمثل لأن مبادرتكم ستبقى في ذكرى اللّه.”

أراد الزوجان بدايةً تمويل الحفل بنفسيهما إلا ان سرعان ما عرض الأهل والأصدقاء المساعدة سواء بتقديم المال أو الوقت وتنظيم الحدث. وامتدت شبكة التضامن وقدمت احدى الشركات مجاناً مأدبة العشاء.

وكتب فيكتور عبر رصيد الزوجان على انستاغرام: “لطالما احبننا بعضنا بعضاً واهتمينا لبعضنا البعض ولحياة كلّ واحد منا الروحيّة. علينا اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ان نكون شريكَين وفييَن لنمشي معاً درب القداسة، نحو السماء.”

Exit mobile version