إليكم أفضل وأسوأ أنواع اللحوم لصحّة للقلب

عندما يتعلق الأمر بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والحالات المرتبطة بهما، تكون الحمية ضرورية. ولكن، كم يؤثر حبكم أو تجنبكم للحوم على صحتكم؟ هل اللحوم هي سبب إصابة كثيرين بأمراض القلب؟ وهل بإمكانكم الاستفادة من تناول كمية أقل من اللحوم أو من الإعراض عنها تماماً؟

هل اللحوم مضرّة؟

يحتوي اللحم عموماً على دهون مشبعة، ما يعني أن هذه الدهون موجودة في المنتج قبل أن يُصنَّع. وعندما تسمعون “دهون مشبعة”، سرعان ما تفترضون على الأرجح أن كل ما يتعلق بها مضرّ. ولكن، هذا ليس صحيحاً. فهناك عدة أطعمة جيدة لكم منها منتجات اللحوم والألبان، رغم احتوائها على دهون مشبعة.

هل تسبب الدهون المشبعة أمراض القلب؟ بصدق، حتى الآن، ليست لدى خبراء الصحة أي معلومات عن ذلك. في الواقع، تُصنَّع الآن عدة أطعمة غنية بالدهون المشبعة، وغنية أيضاً بالوحدات الحرارية والصوديوم ومكونات أخرى قد تزيد مع بعضها البعض احتمال الإصابة بعدة أمراض.

في ضوء ذلك، ربما ليست الدهون المشبعة في لحم البقر أو الستيك هي التي تضركم. على الأرجح، ترتبط مشكلة اللحوم بطريقة تحضيرها وتقديمها وبما تتناولونه إلى جانبها.

وجبة لحم صحية: دجاج مشوي متبّل بالأعشاب ومقدّم مع خضار وأرز بني.

وجبة لحم غير صحية: دجاج مقلي مقدم مع بطاطا مقلية وسلطة معكرونة.

هاتان الوجبتان تشملان الدجاج وطبقين جانبيين، لكن الفرق في تحضير كل طبق وما يُقدَّم معه هما ما يجعلان الوجبة الأولى جيدة والأخرى سيئة.

من الممكن أن يشكل اللحم جزءاً من حمية صحية للقلب لأنه خالٍ من الكربوهيدرات وغني بالبروتينات ومصدر طاقة ممتاز. ولكن هناك فوائد محتملة من تناول كمية أقل منه.

فوائد تناول كمية أقل من اللحوم

الحميات الغذائية القائمة على الخضار أفضل لقلبكم من تناول كميات كبيرة من اللحوم. فقد أظهرت الدراسات أن الحميات التي تركز بشكل كبير أو تام على النبات تؤدي إلى معدلات أقل من أمراض القلب. لمَ؟ بسبب عدة عوامل، منها احتواء النبات على الألياف التي تساعد على تخفيض معدل البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL) وتقلّص خطورة ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

كما أن هذه الحميات مشبِعة لا تشجع على استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة المصنّعة، منها اللحوم المصنعة.