أردت أن أقتل والدي لكنني اكتشفت محبة اللّه

انتقل من كره والده الى عيش محبة اللّه

كان تيم غينار يبلغ من العمر سنتَين عندما تركته والدته. كان والده المُدمن يفقد السيطرة ويضربه. ساءت الأمور أكثر بعد عندما انتقل الى ميتم حيث قال له المدير: “ما الذي سنفعله بهذا الطفل؟ فهو شبيه والده.” ترعرع تيم في الغضب والعنف، يرغب بقتل والده. ويقول: “كانت الكراهيّة الوقود في حياتي.” تمكن من الهروب وانتهى في شوارع باريس. التقى بشخص علمه القراءة وشخص علمه السرقة واستغله. بدا وأن مصير حياة تيم هو الفشل الى حين التقى شخصاً نظر اليه بمحبة. قدمت له قاضيّة فرصة خلاص. بعدها، التقى أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فغيّر ذلك حياته. من بينهم، فياني، الذي كان أوّل من روّض عنفه وعرّفه على يسوع. كشف له كاهن عن محبة اللّه وقدرته على المغفرة وتغيّرت حياة تيم. تحرر من عبء العنف وغفر لنفسه وتعلم المحبة. تزوج من مارتين وأصبح والداً لأربعة أولاد. سامح حتى والده. “أقول اليوم أن الله لم يُخطئ. لماذا؟ لأنني رجل سعيد