أجبرته المعلّمة على نزع صليب الرماد عن جبينه وما حصل مذهل!!!

أمريكا/ أليتيا (aleteia.org/ar) يسمحون لك أن تكون مثلياً، يسمحون لك أن تغيّر جنسك، يسمحون لك بالإجهاض، يسمحون لك بكل ما هو مناف للطبيعة والحياة، أمّا أن تأتي الى المدرسة وعلامة الصليب على جبينك فهذا ممنوع!

أربعاء الرماد، توجّه ابن التسع سنوات “ليو مك ليود”  إلى مدرسته الرسمية في ولاية يوتاه الأمريكية وعلى جبينه صليب الرماد، دخل الصف فرحاً ولم يصدّق ما سمعه من المعلّمة: انزع الصليب عن جبينك.

توجّه ليو إلى مكتب المدير باكياً، غير إنّ إدارة المدرسة تدخلت فوراً وقامت بتحقيق طلبت على أثره من المعلّمة أن تأخذ إجازة لم تعرف مدتها بعد، واعترفت الإدارة أنّ هذا تصرّف غير مقبول.

وقالت المعلّمة للتلميذ، إنّ هذه العلامة على جبيبنك غير مرفوضة.

كانت المرة الأولى التي يرسم ليو صليب الرماد على جبينه، لا شكّ أنّ الشيطان سيحاربه، لكنه انتصر عليه بايمانه بيسوع. قالت له جدته، سيتساءل رفاقك ما هذا الشيء على جبينك؟ فلم يكترث، وطلب أن يرسم الصليب على جبينه.

وقامت المعلّمة بإعطاء ليو منديلاً لمسح الصليب أمام رفاقه في الصف، والمعروف أنّ في يوتاه جماعة كبيرة من بدعة المورمون وربما هي المرة الأولى التي يرون فيها صليب الرماد في تلك المدرسة.

بعد الحادثة، اعتذرت المدرسة، واصدرت قراراً بمنع ازالة صليب الرماد عن جباه التلاميذ في بداية الصوم.

كما طلبت المدرسة من شماس كاثوليكي التوجه الى المدرسة وقام بوضع الصليب من جديد على جبين ليو.

كما اعتذرت المعلمة عن فعلتها، وقبل ليو اعتذارها، وشعر بالأسف تجاهها، وقال: هي معلمة جيدة ولا أريد أن تخسر عملها.

وسئل، هل ستضع الصليب في الصوم المقبل، فقال من دون تردد: نعم، بالتأكيد.

العودة إلى الصفحة الرئيسية