أخبار العالم

واشنطن تُقيّم المخاطر المرتبطة بتسريب وثائق سريّة

Published

on

تعمل الولايات المُتّحدة على تقييم أي مخاطر على أمنها القوميّ قد تترتّب عن تسريب وثائق سرّيّة تتعلّق خصوصاً بالغزو الروسيّ لأوكرانيا، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة، الأحد.

هذا التّسريب لوثائق سريّة الّذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز، الأسبوع الماضي، لا يشملُ فقط تقارير ووثائق مُتعلّقة بالنّزاع في أوكرانيا لكنّه يتعلّق أيضاً بتحليلاتٍ حسّاسة جدّاً بشأن حلفاء الولايات المُتّحدة.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: “بوشر التّعاون بين الوكالات لتقييم تأثير تسريب هذه الوثائق المُصوَّرة على الأمن القوميّ وعلى حلفائنا وشركائنا”.

وحسب تحليل وسائل إعلام أميركيّة، قد تكون هذه التسريبات مُفيدة لموسكو، حيث إنّ هذه الوثائق تُظهر مدى اختراق أجهزة الاستخبارات الأميركيّة لأجزاء معيّنة من الجهاز العسكريّ الروسيّ.

وتُحاول وزارةُ العدل الأميركيّة التي فتحت تحقيقاً، السبت، تحديدَ مصدر التّسريبات، وما زالت تدرسُ مدى صحّة الوثائق التي تمّ نشرُها.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيّين، أنّ هذه الوثائق جرى تزوير بعضها.

لكنّ معظمها أصليّة وتتوافق مع تقارير لوكالة الاستخبارات المركزيّة متداولة في البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية، وفق المصدر نفسه.

وبعضها يحتوي معلومات تتعلّق بالمناقشات الداخليّة للحكومات المتحالفة مع الولايات المتحدة.

على سبيل المثال، سلّطت إحدى الوثائق الضوء على مناقشاتٍ حكوميّة في كوريا الجنوبيّة حول إمكان إمداد أوكرانيا بقذائف مدفعيّة أميركيّة، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز.

يُذكر أنّ وزارة العدل الأميركيّة، أعلنت السبت، بدءَ تحقيقٍ حول تسريب وثائق أمنيّة أميركيّة سرّيّة عبر وسائل التواصل.

وكشفت صحيفةُ “نيويورك تايمز”، قبل ذلك، عن تسريبٍ جديدٍ لوثائق أميركيّة سريّة على مواقع التواصل الإجتماعيّ، لافتةً إلى أنّ تسريب الوثائق الأميركية الأمنيّة، يُثير قلقَ البنتاغون، ويبدو أنّه فاجأ إدارة الرّئيس جو بايدن.

وقال ثلاثةُ مسؤولين أميركيّين لـ “رويترز”، الجمعة، إنّه من المرجّح أن تكونَ روسيا أو عناصر موالية لها وراء تسريب العديد من الوثائق العسكريّة الأميركيّة السريّة على مواقع التواصل الإجتماعيّ تتضمّن لمحةً جزئيّة عن الحرب في أوكرانيا تعود لشهر مضى.

 

Exit mobile version