أخبار الشرق الأوسط

وزير داخلية اليمن بعد سقوط عدن: نعترف بالهزيمة.. ونهنئ الإمارات على النصر

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أقر وزير الداخلية اليمني المعترف به دولياً بـ “الهزيمة” في سماه “الانقلاب الناجح” الذي شنه الانفصاليون الجنوبيون، وهنأ بسخرية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم الانفصاليين، على “النصر”، في شريط فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال وزير الداخلية أحمد الميسري، حسبما ورد في مقطع الفيديو، “الانقلاب الناجح دمر ما تبقى…

Published

on

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– أقر وزير الداخلية اليمني المعترف به دولياً بـ “الهزيمة” في سماه “الانقلاب الناجح” الذي شنه الانفصاليون الجنوبيون، وهنأ بسخرية دولة الإمارات العربية المتحدة التي تدعم الانفصاليين، على “النصر”، في شريط فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال وزير الداخلية أحمد الميسري، حسبما ورد في مقطع الفيديو، “الانقلاب الناجح دمر ما تبقى من سيادة هذا البلد”، مضيفًا “إننا نعترف بالهزيمة ونهنئ إخواننا في الإمارات العربية المتحدة لانتصارهم علينا”. قد يهمك أيضاًاليمن.. “المجلس الانتقالي الجنوبي” يستجيب لطلبات التحالف الذي تقوده السعودية بعد التهديد بـ”القوة العسكرية” واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، باستخدام المركبات والأسلحة الإماراتية في سيطرته على مدينة عدن الساحلية، والتي تعتبر مقر حكومة اليمن المعترف بها دوليا والتي تدعمها المملكة العربية وتقود تحالفًا عسكريًا بمشاركة الإمارات لإعادتها للسلطة في اليمن. واتهم وزير الداخلية اليمني، شركة الاتصالات السعودية، التي تدعمها الإمارات بمداهمة ونهب منازل القيادة الحكومية. ولم يعلق أي مسؤول إماراتي على تلك الاتهامات، حتى الآن. وقال الميسري، في مقطع الفيديو، والذي سجله قبل الفرار إلى العاصمة السعودية الرياض، “لن تكون هذه المعركة النهائية أو الأخيرة”. و كان الميسري، هو الوزير الوحيد في الحكومة اليمنية، المتواجد في اليمن ويدلي ببيانات حول القتال المستمر منذ أيام، والذي أسفر عن مقتل 40 شخصًا، بحسب تقارير للأمم المتحدة. قد يهمك أيضاًالإمارات تدعو للتهدئة.. والخارجية اليمنية تحملها مسؤولية “أحداث عدن” وانتقد الميسري الرئاسة اليمنية بسبب “صمتها المشبوه أثناء ما حدث في عدن” و “صمت السعوديين بينما كان شريكنا في التحالف يذبحنا”، في إشارة إلى دولة الإمارات. والتقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الأحد، بالرئيس اليمني عبده منصور منصور هادي، إلى جانب رئيس الوزراء اليمني ونائب الرئيس علي محسن الأحمر، والذي يتهمه الانفصاليون بخدمة أجندة حزب الإصلاح الإسلامي، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تصنفها السعودية والإمارات كجماعة إرهابية. وبعد طردها من العاصمة صنعاء في عام 2014 ، استولت الحكومة المعترف بها دوليا، على عدن، كعاصمة مؤقتة لها، فيما يقيم معظم الوزراء بما في ذلك الرئيس، في العاصمة السعودية الرياض على مدى السنوات القليلة الماضية. وجاء ذلك بعد أسابيع من إعلان الإمارات سحب قواتها المشاركة في الحرب في اليمن، في الوقت الذي أعلن فيه مسؤولون إماراتيون أن ذلك تم بالتنسيق مع السعودة قائدة قوات التحالف.

Exit mobile version