أخبار الشرق الأوسط
مصر.. مروة قناوي تكافح من أجل حق يوسف بأمعاء خاوية منذ 40 يوما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– مع مرور نحو عامين على مقتل ابنها الطفل يوسف العربي، ما زالت مروة قناوي تبحث عن حق ابنها، وتطالب السلطات المصرية بالقبض على 2 من المحكوم عليهم بالسجن في قضية قتل ابنها برصاصة “طائشة” في رأسه. ودخل إضراب مروة عن الطعام، الخميس، يومه الـ40، إذ أعلنت في 31 مارس/ آذار…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– مع مرور نحو عامين على مقتل ابنها الطفل يوسف العربي، ما زالت مروة قناوي تبحث عن حق ابنها، وتطالب السلطات المصرية بالقبض على 2 من المحكوم عليهم بالسجن في قضية قتل ابنها برصاصة “طائشة” في رأسه. ودخل إضراب مروة عن الطعام، الخميس، يومه الـ40، إذ أعلنت في 31 مارس/ آذار الماضي بدء الإضراب عن الطعام حتى القبض على المتهمين الهاربين، وتضامن معها العديد من النشطاء والناشطات المصريين. كما دشنت مروة حملة لوقف إطلاق النار في المناسبات. وتحكي مروة قناوي، عبر صفحتها على فيسبوك، قصة قضية ابنها، قائلة إنه “في ١٨ مايو/ أيار 2017، طفل اسمه يوسف عنده ١٣ سنة كان خارج مع أصدقائه في ميدان الحصري وفجأة وقع، وأصدقاؤه نقلوه المستشفى وبعدما حاول الأطباء إنعاشه لأن قلبه كان متوقفا تماما، استجاب يوسف ولكن دخل في غيبوبة استمرت ١٢ يوما”. وأضافت: “الأجهزة الأمنية استنفرت ساعتها، وعلمت أن مصدر الطلقة رشاش آلي من فرح يبعد عن يوسف كيلومترين، وتم تحديد مطلقي الأعيرة النارية من فيديوهات الفرح وهم 4 أشخاص، تم القبض على 2 وظل 2 هاربين، أحدهما ضابط والآخر ابن عضو في البرلمان”. وتابعت بالقول: “توفي يوسف في 29 مايو 2017، وتم تشريح الجثمان للتأكد من مطابقة الفوارغ مع الرصاصة التي أصابت يوسف في جذع المخ”. وأشارت إلى أنه “في 13 مايو 2018، تم الحكم على المتهمين بسبع سنوات سجن، سنتان لقتل يوسف وخمس سنوات لحيازة السلاح”، موضحة أن “متهمين اثنين ينفذان الحكم و2 مازالا هاربين”. وأكدت مروة أنها مستمرة في إضرابها عن الطعام حتى القبض على المتهمين، قائلة إنهما “يتهربان من العقوبة في حصانة من نفوذهم وسلطاتهم وعلاقاتهم”. وأضاف: “لم يهتم المسؤولون بالقبض على المتهمين برغم علم كل الأجهزة في الدولة بإضرابي عن الطعام وبتهرب الجناة من تطبيق العدالة”. في يوم ١٨/٥/٢٠١٧ طفل اسمه يوسف عنده ١٣ سنة كان خارج مع اصدقاءه في ميدان الحصري و فجأة وقع و اصدقاءه نقلوه المستشفى وبعد…Posted by Marwa Kenawy on Tuesday, April 30, 2019