وقال وكيل وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، الإثنين: “هذا كله كان مرتبطاً بغياب أوامر الدائرة الأمنية بالأمم المتحدة للتوجه إلى موقع الحادثة في دوما،” وفقاً لما نقلته على لسانه وكالة “ريا-نوفوستي” الروسية الرسمية.
وأضاف ريابكوف قوله: “لهذا فإن عواقب الإجراءات المسلحة غير القانونية التي اتخذتها المملكة المتحدة مع مجموعة من الدول الأخرى والتي أجريت مساء السبت، يحول دون التوصل إلى حل سريع للموضوع.”
هذا وقد وصل فريق لتقصي الحقائق من “OPCW” إلى سوريا، السبت، في اليوم ذاته التي وجهت فيه كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية ضد أهدافٍ تابعة للكومة السورية، رداً على هجوم كيماوي في 7 إبريل/نيسان بدوما.
وسيأتي المتهمون للتحقق من احتمالية استخدام مواد كيماوية محظورة في دوما، وهي تهمة نفتخا الحكومتان السورية والروسية مراراً، قائلين إن وكالات الاستخبارات البريطانية ساعدت في تحضير الهجوم.
وحتى الإثنين، لم يتمكن المفتشون من الحصول على معبر آمن للمنطقة، وفقاً لممثل بريطانيا في منظمة “OPCW”، بيتر ويلسون.
وأضاف ويسلون بأن المنظمة سجلت 390 ادعاءاً باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا منذ بدء التحقيقات عام 2014.