أخبار الشرق الأوسط

رد ظريف واجتماع “كوبرا” وخيبة أمل.. تطورات بشأن احتجاز ناقلة النفط البريطانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رأى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أن احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز، يمثل دعما للقوانين الملاحية الدولية على عكس ما وصفها بـ”القرصنة” التي شهدها مضيق جبل طارق،، في حين أكد نظيره البريطاني، جيرمي هانت، أنه عبر لظريف عن خيبة أمله بسبب تصرف طهران. وقال ظريف عبر صفحته…

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – رأى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أن احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز، يمثل دعما للقوانين الملاحية الدولية على عكس ما وصفها بـ”القرصنة” التي شهدها مضيق جبل طارق،، في حين أكد نظيره البريطاني، جيرمي هانت، أنه عبر لظريف عن خيبة أمله بسبب تصرف طهران. وقال ظريف عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: “على عكس عملية القرصنة التي حدثت في مضيق جبل طارق، تصرفنا في الخليج الفارسي كان بهدف دعم القانون الملاحي الدولي، كما قلت في نيويورك إن إيران هي من تحمي أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز، على بريطانيا أن تكف عن لعب دور الأداة للإرهاب الاقتصادي الأمريكي”. قد يهمك أيضاً”اصطدمت بقارب صيد”.. إيران تكشف سبب احتجاز ناقلة النفط البريطانية في الخليج من جانبه، نشر وزير الخارجية البريطاني، جيرمي هانت، تغريدة عبر الموقع نفسه قال فيها، إنه تحدث مع ظريف وعبر له عن خيبة أمله جراء تصرف إيران رغم أن الأخير كان قد أكد له في وقت سابق رغبة طهران في خفض التصعيد في المنطقة، لافتا إلى أن التوصل إلى حل للأزمة يحتاج إلى أفعال لا أقوال. وفي الداخل البريطاني، تعقد لجنة الرد الحكومي الطارئ، والمعروفة بـ”كوبرا” اجتماعا ثانيا السبت، لمناقشة قضية احتجاز السفينة البريطانية في مضيق هرمز من قبل إيران، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم الحكومة لبريطانيا. وكانت قد اجتمعت “كوبرا” مساء الجمعة، وخرج هانت بعد هذا الاجتماع ليوجه تحذيرا لإيران، برد “قوي” على تصرفاتها الأخيرة. وكانت قد أعلنت طهران مساء الجمعة، عن احتجاز ناقلة نفط تحمل علم بريطانيا أثناء عبورها مضيق هرمز، ما شكل تصعيدا جديدا في منطقة الخليج التي تشهد توترات متزايدة بين إيران وأمريكا منذ أشهر.

Exit mobile version