أخبار الشرق الأوسط

الجعفري بمجلس الأمن: اخذنا الاحتياطات إن رفض الإرهابيون بإدلب إلقاء السلاح

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال بشار الجعفري، مندوب سوريا في مجلس الأمن، إن بلاده عازمة على مكافحة “الإرهاب” واجتثاثه وتحرير أراضيها ممن وصفهم بالإرهابيين والمحتلين الأجانب، على حد تعبيره. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الجمعة في جلسة لمجلس الأمن حول إدلب، حيث قال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: “في حال رفضت المجموعات…

Published

on

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال بشار الجعفري، مندوب سوريا في مجلس الأمن، إن بلاده عازمة على مكافحة “الإرهاب” واجتثاثه وتحرير أراضيها ممن وصفهم بالإرهابيين والمحتلين الأجانب، على حد تعبيره. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الجمعة في جلسة لمجلس الأمن حول إدلب، حيث قال وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية: “في حال رفضت المجموعات الإرهابية إلقاء السلاح ومغادرة الأراضي السورية إلى المكان الذي قدمت منه فقد اتخذت الحكومة السورية وإدراكا منها للمسؤوليات الإنسانية التي قد تنجم عن تحرير محافظة إدلب من تنظيم جبهة النصرة المصنف ضمن الكيانات الإرهابية والجماعات الإرهابية الأخرى المرتبطة به التي لم تكن طرفاً في تفاهمات أستانا جميع الاحتياطات والاستعدادات اللازمة لحماية المدنيين وتوفير الممرات الآمنة لخروجهم على غرار ما حصل في حالات مماثلة سابقة وتقديم المأوى والغذاء والعلاج لهم كما أنها بادرت الى حث المنظمات الدولية العاملة في سورية على الاستعداد لتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة”. وتابع قائلا: “أي تحرك تقوم به الحكومة السورية لطرد التنظيمات الإرهابية من إدلب هو حق سيادي مشروع تكفله مبادئ القانون الدولي وأحكام الميثاق وقرارات مجلس الأمن الخاصة بمكافحة الإرهاب وتفاهمات استانا وأن هذا التحرك يأتي تلبية لطلب ملايين السوريين بمن فيهم أهالي إدلب الذين تحاصرهم التنظيمات الإرهابية”. وأردف المندوب السوري قائلا: “لا يحق لأي دولة أو جهة كانت أن تحاول الانتقاص من هذا الحق أو المتاجرة سياسيا وإعلاميا بمعاناة المدنيين في إدلب لثني الحكومة السورية عن واجبها في إعادة الأمن والاستقرار والحياة الطبيعية إلى هذه المحافظة”، مشيرا إلى أن “دفاع البعض عن عناصر التنظيمات الإرهابية الموجودة في إدلب ومحيطها ليس سوى محاولة يائسة لإنقاذهم وزيادة فترة صلاحيتهم تمهيدا لإعادة تدويرهم ونقلهم ليمثلوا معارضات مسلحة بالغة الاعتدال في دول أخرى”.

Exit mobile version