أخبار الشرق الأوسط
البرادعي يحذر من خطة “إذابة ما تبقى” من حقوق الفلسطينيين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– وجه الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، نداء إلى الحكومات العربية، مطالبا باتخاذ موقف موحد لمواجهة ما وصفها بـ”خطة إذابة ما تبقى من حقوق الفلسطينيين”، في إشارة إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السلام، المتوقع إعلانها قريبا. وقال البرادعي إن “المعروف عن (صفقة القرن) حتى الآن والمنتظر إعلانها…
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– وجه الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري السابق، نداء إلى الحكومات العربية، مطالبا باتخاذ موقف موحد لمواجهة ما وصفها بـ”خطة إذابة ما تبقى من حقوق الفلسطينيين”، في إشارة إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن السلام، المتوقع إعلانها قريبا. وقال البرادعي إن “المعروف عن (صفقة القرن) حتى الآن والمنتظر إعلانها قريباً: تنمية اقتصادية للأراضي المحتلة، حكم ذاتي للفلسطينيين وليس دولة، ومزيد من الضمانات لأمن إسرائيل”. وأضاف البرادعي، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “مرة أخرى ندائي للحكومات العربية أن يكون لنا موقفاً موحداً في مواجهة هذه الخطة التي تهدف إلى إذابة ما تبقى من حقوق الفلسطينيين”. قد يهمك أيضاًخبيرة تتحدث لـCNN عن “صفقة القرن” وضغوط على السيسي وموقف السعودية والإمارات وكان البرادعي وجه انتقادات إلى ترامب في مارس/ آذار الماضي مع اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الجولان، وما يتردد من أنباء غير مؤكدة عن خطة ترامب للسلام. واعتبر البرادعي أن ترامب “يضرب كل يوم عرض الحائط بالحقوق العربية في مشهد مستمر”. وقال: “ليس صحيحاً أننا غير قادرين على مواجهة ما يقوم به وإنما السؤال هو هل لدينا الإرادة! أرجو مخلصاً أن يتناسب رد الفعل مع المهانة التي يشعر بها ٤٠٠ مليون عربي والتي تتزايد يوماً بعد يوم” ورأى البرادعي أنه إدارة ترامب “فقدت المصداقية أن تكون وسيطاً نزيهاً لحل القضية الفلسطينية”، وقال: “هل من الممكن أن يدعوا العرب إلى اجتماع يضم بعض الدول الكبرى والإقليمية لبحث كيفية التصدي للهجمة الأمريكية ووضع استراتيجية جديدة في ضوء الواقع الحالي. القادم أسوأ والانتظار ليس خياراً”. وأضاف: “بعد الموقف المخزي لإدارة ترامب من القدس والجولان، هل فكرنا كيف سنواجه صفقة القرن ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية؟ هل هناك رؤية وخطة فلسطينية-عربية؟ أم أننا قررنا التضحية بما تبقى من فلسطين على مذبح التشتت العربي والانغماس في هوايتنا المفضلة: تدمير أنفسنا بخطة مدروسة وأسلوب ممنهج!”.