أخبار مباشرة
مهزلة كادت تطيح باستقرار الدولار… إليكم ما حصل!
Follow us on twitter
“في سياق تحركات غير منطقية في سعر صرف الدولار عبر بعض التطبيقات، حيث تخطى سعر صرف الدولار حاجز الـ 90,000 ليرة لبنانية، ثم عاد للانخفاض بسرعة واستقر عند مستوى 89,600 ليرة. وذلك وسط الجهود المستمرة من مصرف لبنان للحفاظ على استقرار سعر الصرف، أبدى الخبير المالي والاقتصادي الدكتور أنيس أبو دياب رأيه في هذه التحركات. وأشار إلى أن “بعض الأفراد استغلوا التوتر المتزايد في قطاع غزة وإعلان بدء العملية البرية، في محاولة لرفع سعر صرف الدولار بهدف الاستفادة منه. ومع ذلك، لم يستغرق الأمر وقتًا كثيرًا حتى تم تصحيح هذا الوضع”.
وفي حديث لـ “ليبانون ديبايت”, قال أبو دياب: “المصرف المركزي راقب الوضع عن كثب وتدخّل سريعًا لتصحيح الأمور, لاستعادة استقرار سعر الصرف على التطبيقات إلى مستوى 89.600 ليرة لبنانية”.
وأوضح أن “المصارف التجارية لم تلعب دورًا في هذا التحرّك السريع، مما ساعد المصرف المركزي على ضبط الوضع”.
وأشار إلى أن “المصرف المركزي خفّض الكتلة النقدية من حوالي الـ 63 تريليون إلى 58 تريليون في الأيام الأخيرة للحد من هذه الأحداث المفاجئة، الأمر الذي يساهم أيضاً في الحفاظ على استقرار سعر الصرف في هذه المرحلة الدقيقة”.
إلى متى سيستطيع المصرف لجم السعر؟! أجاب أبو دياب: “لا أحد يستطيع تحديد ذلك بدقة، فهذا الأمر يتوقّف على تفاعل السوق”.
وكشف أن “المصرف المركزي قام بتأمين رواتب موظفي القطاع العام حتى نهاية هذا العام، مما يضمن الإستقرار بشكل عام من خلال توفير الدولارات في السوق وتقليل الضغط على سعر الصرف”.