أخبار مباشرة
ماذا وراء إستقالة جنبلاط من “الإشتراكي”؟
قالت مصادر مُقرّبة من الحزب “التقدّمي الإشتراكي إنَّ خطوة النائب السابق وليد جنبلاط المتمثلة بالإستقالة من رئاسة الحزب، تأتي في إطار عملية التّجديد التي إختارها الأخير لدعم مسيرة نجله، رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط.
ونفت المصادر نفسها أن يكون قرارُ جنبلاط بالإستقالة نابعاً من خلافاتٍ داخلية، كاشفة أنّ الأمر كان متوقعاً منذ فترة وتحديداً بعد العام 2019 وأزمة “كورونا”، وبالتالي الأمر لم يكن مُفاجئاً لقواعد الحزب الأساسيّة، موضحةً في الوقت نفسه أنَّ الخطوة التغييرية التي تمّ إتخاذها هدفها الإستمرار بنهج التطوير داخل “التقدّمي” لاسيما على صعيد القيادة.
وعمّا إذا كانت هناك أسماءُ مرشحين لرئاسة الحزب خلفاً لجنبلاط، قالت المصادر, بحسب “لبنان24”: “لا وضوح حتى الآن بشأن المؤتمر التأسيسي الذي دعا إليه جنبلاط في الخامس والعشرين من حزيران، فالترتيبات بدأت وهناك صلاحية لأي شخص بالترشح للرئاسة في الحزب، وطبعاً النائب تيمور جنبلاط سيكونُ في الطليعة لتولي زمام الأمور مكان والده”.