أخبار الشرق الأوسط
لماذا حذرت موسكو طهران والسبب… لبنان!!!
يؤكد المسؤولون السياسيون والامنيون ان لا معطيات في شأن احتمال جر لبنان الى الحرب، باعتبار ان القرار اقليمي – دولي وليس لبنانيا. وتبعا لذلك، تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ”وكالة الأنباء المركزية” ان نسب اندلاع الحرب تساوي عدمها اوالاكتفاء بالآخذ والرد الى حين بلوغ المفاوضات نقطة الاتفاق والتسوية.
Follow us on Twitter
وتؤكد المصادر ان عشية زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن اسرئيل للمشاركة في قمة رباعية كان يفترض ان تضمه الى الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس وملك الاردن عبدالله بن الحسين في عمان، وقد الغيت بعد الاستهداف الاسرائيلي للمستشفى الاهلي المعمداني في غزة ، اتصل مسؤول روسي رفيع في وزارة الخارجية بنظيره الايراني، ليبلغه رسالة تحذير “من توسيع الحرب وفتح الجبهات وتمدد المعارك الى لبنان في ظل الغضب الاسرائيلي، بخاصة ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هدد لبنان باعادته الى العصر الحجري اذا شارك حزب الله في المعركة. ويكشف ان طهران ابلغت الرسالة الى قيادة حزب الله الذي لم يبادر الى الانتقام للمجزرة الا بالمواقف واستهدافات حدودية محدودة.
في الموازاة، لم يعد من مجال للشك في الدعم الاميركي المطلق لإسرائيل، لا سيما بعد زيارة الرئيس جو بايدن اليها والمواقف التي اطلقها في مؤتمره الصحافي مع نتنياهو. في هذا السياق، تقول المصادر ان الدعم هذا جدي حتى ولو بلغت الامور حدّ مواجهة ايران، موضحة ان لا نية لدى واشنطن بوقف المعركة قبل ازالة حماس على غرار اخراج منظمة التحرير من بيروت، في ضوء توافق اميركي – اسرائيلي على تطهير بؤر التوتر في غزة والضفة نهائيا، والانتقال من نظرية التعايش مع من تصنّفهم بـ”الارهابيين” اي (حماس وحزب الله) الى مرحلة جديدة، الا وهي القضاء عليهم، معتبرة ان احتمال المواجهة مع “حزب الله” قائم بقوة، انما هي مسألة وقت.
وبالسؤال عن امكان انفجار المنطقة برمتها والانزلاق نحو حرب واسعة النطاق، تختم المصادر بالقول: كل الخيارات واردة، ولو بلغت الامور حد تهجير مئات الاف الفلسطينيين الى الخارج باتجاه دول عربية اخرى.
المصدر: المركزية