فادي خلف: إطلاق الإشاعات جرم في حق المودعين والاقتصاد!

أكد فادي خلف، الأمين العام لجمعية المصارف اللبنانية، على خطورة تداول الشائعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف المصارف. وأشار إلى أن بعض الأفراد يقومون بإطلاق حملات مُمنهجة لتشويه سمعة المصارف، مما يشكل تهديدًا خطيرًا. وأضاف أن هذه الحملات تستهدف الضغط على إدارة المصارف بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة، على حساب مصلحة المودعين والعملاء.

وقال خلف في تصريح: “المصارف لا تزال صامدة رغم الأزمة غير المسبوقة التي عرفها البلد، وهي أزمة نظامية “systemic crisis” وفق كل المعايير والاعراف الدولية. ومن مصلحة الجميع، والمودعين في طليعة هؤلاء، ان يحافظ القطاع على صموده واستمراريته الى حين بدء تنفيذ خطةٍ للتعافي تضعها وتنفذها الدولة بالتعاون مع صندوق النقد الدولي. ومن يحاول اقتناص الفرصة للحصول على اموال ليست من حقه، بل من حق المودعين، ومن يلجأ الى الاشاعات ومحاولة تشويه سمعة مصرف، في محاولة للضغط لدفع ادارته للقبول بابتزازه، انما هو يرتكب جرما في حق المودعين وفي حق الاقتصاد الوطني”.

وأضاف: “نتمنى من وسائل الإعلام جميعها أن تتحلى بالحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات، وأن تمتنع عن نشر أي خبر يتعلق بالمصارف قبل التحقق من مصدره بدقة، وقبل التشاور مع إدارة المصرف المعني أو جمعية المصارف. إذ مثل هذه المواضيع تؤثر على مصلحة العام، ويجب علينا جميعًا الحفاظ على عوامل القوة في المجتمع، والمساهمة في الصمود حتى تبدأ مرحلة التعافي التي ينتظرها اللبنانيون بفارغ الصبر منذ ما يقارب الأربع سنوات”.