أخبار مباشرة
ضربات مدروسة للجيش الإسرائيلي.. “يريد تفريغ الجنوب”!
لم يهدأ الواقع الميداني جنوباً، بل تشتد حماوة الاشتباكات، بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وفي السياق، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على بلدة الخيام، مستهدفًا أحد المنازل وقد توجهت سيارات الاسعاف الى المكان.
من جانبه أعلن حزب الله، في بيان فجر الاحد، أن عناصره استهدفت تجمعًا لجنود اسرائيليين مقابل بلدة الوزاني بالأسلحة المناسبة وتم اصابتهم بدقة.
فيما يحلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف مدينة صور، كذلك عمد الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
Follow us on Twitter
وبالعودة إلى مجريات ليل أمس، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه فجّر صاروخاً اعتراضيا فوق قرى القطاع الغربي ما أدّى إلى سماع دوي انفجارات قوية وصل صداها حتى مدينة صور.
وتعرض قرابة التاسعة ليلا عدد من القرى والبلدات في القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى بلدة كونين لقصف مدفعي مباشر ما ادى الى وقوع اضرار جسيمة بالمنازل والممتلكات.
في السياق أوضحت “الأنباء الكويتية”، أنّ القصف العنيف يهدف لتفريغ المناطق الحدودية، وبالتالي جعلها منزوعة من السلاح والناس ومادة للمفاوضات، لذا تتواصل الغارات في بلدة طيرحرفا وإحداث أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية والمنازل المحيطة، وكذلك الأمر بالنسبة لأطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب. واللافت أن الجيش الإسرائيلي يعمد، منذ أيام، إلى قطع الطرقات الفرعية والعامة التي توصل القرى والبلدات ببعضها بعضا بوابل ناري مكثف، خصوصا باتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، ويترافق ذلك مع تحليق للطيران الاستطلاعي، ويركز بالقنابل المضيئة على القطاعين الغربي والأوسط، مبقيا سهل مرجعيون تحت المراقبة النارية.
ورأت الصحيفة، أنّ الهدف هو تطبيق القرار الدولي 1701، وإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني.
أما فيما يتعلّق بموقف “الحزب” فالموقف واضح وفق “الأنباء” إذ لا بحث في أيّ طرح، قبل ان تتوقف الحرب على غزة وتهدأ جبهة الجنوب، يليه الحديث عن انسحاب الحزب إلى الكلام السياسي في أي أمر.
أميركا: لا مصلحة لأيّ طرف بالحرب
وفق “الشرق الأوسط”، فإنّ إدارة جو بايدن تعتبر أنّ لا مصلحة لإسرائيل والحزب بالحرب.
وعلى الرغم من الشكاوى العديدة التي تقدم بها الجانبان، اللبناني والإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول الماضي، فإن مجلس الأمن لم يعقد أي جلسة طارئة لمناقشة الوضع المتوتر على الأرض أو رداً على هذه الشكاوى. ويعزو الناطق باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، عدم انعقاد جلسات طارئة لمجلس الأمن إلى أن الطرفين المعنيّين لا يطلبان ذلك من الدول الأعضاء في المجلس، فضلاً عن أن هناك جلسات يعقدها المجلس دورياً للنظر في تنفيذ قراراته، لا سيما القرارين 1559 و1701، ومناقشة التقارير الذي يصدرها الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، طبقاً لما قاله لـ”الشرق الأوسط”.